ضعف النقابات ورياح التغيير

بقلم / وليد خضر
متخصص في الشئون السياسيه والعسكرية
وصحافة الامن القومي والحروب السيبرانيه
النقابات والقانون
يظن البعض أن العلاقه بين النقابه وإدارة المؤسسه هي علاقة صراع ولكنها في الحقيقه تقريب لوجهات نظر ولكن في إطار حماية ممثل العاملين بمقتضي القانون. اي لا يحق للادارة معاملة ممثل العاملين (عضو النقابه) ان تجور عليه بمقتضي السلطه القانونيه التي تنظمها الدوله بمقتضي قانون النقابات العماليه
فهل تستخدم النقابات العماليه دورها كما ينبغي أم باتت تتحول النقابه لمصالح شخصيه وعلي اثرها تنحدر مصالح العاملين وطلباتهم وتنهار قوي النقابات وتأثيرها الفعلي علي المؤسسة والمنظومه بشكل كامل
فما تقوم به النقابات في وقتنا الحالي اصبحت كاالكثير من اعضاء مجلس الشعب لا تراهم سوي في حملاتهم الانتخابيه ثم تتلاشي وجوههم وراء مصالحهم الشخصيه وبيزنسهم الخاص
والأمر من ذلك أن ممثلي النقابات منهم من يحاول التامر مع الادارة لقطع رقاب العاملين لخرص السنتهم ظنا منهم انهم قادرون علي ارهاب من يحاول ان يعلو صوته لانتقاد دورهم المتدني بل وكشف بعض مصالحهم الشخصيه متناسين أن هناك من كانت لهم ادوارا كبيره ومؤثرة لصالح العاملين من خارج العمل النقابي .وما لا يعلمه الكثير أن العمل النقابي هو روح المؤسسه والمنظم لها في بعض الأحيان ووصلة الربط بين العامل والادارة والتي ينم استخدام روح القانون في كثير من الأوقات
استقيموا يا سادة قبل أن تنطلق عليكم الريح وتقتلع جذوركم بالقانون وليس بروحه