عين الشيطان السيبرانيه
بقلم وليد خضر
متخصص في الشئون السياسيه والعسكرية والحروب السيبرانيه
انتم مراقبون.. حياتكم ليست إلا كتابا مفتوحا أمام أعدائكم.. تفاصيل هذه الحياه.. انفاسكم ضحكاتكم آهاتكم. كل ما يشغل بالكم. ما يؤثر علي حياتكم اليوميه
ليست الحياه التي تعيشونها هي ما تعتقدون ولكن الحياه لها وجه آخر.. وجها قبيح علي عكس ما تتوقعون.. يدير هذا العالم أشخاصا مسئولون عنه.. يحيطون بتفاصيلها يضعون خطوطا هامشيه ورفيعه تمشون عليها كما هو مخطط لكم.. مجبورون ومنساقون دون وعي ولكن بادراك المخمورون أو المخدرون
لا تتعجب فكل ما قلته ليس إلا نقطه في بحر. بل محيط عميق ومظلم ومرعب..
وضع هؤلاء البشر الذين نصبوا أنفسهم آلهه أو بشر كما وصفوا أنفسهم هم المختارون.. المصطفون علي كافة البشر. بشر من الطراز الأول أو الطبقة التي وضعت نفسها كقادة وما دونهم هم العبيد صفوة الصفة التي يختارون ويحددون قادة العالم ورؤساؤه.. ومن خرج من دائرة تخطيطهم يظل دائما محل دراسة ويظل دائما في دوائر الضغط التي تجبره أن ينفذ مخططاتهم الا قليل أصبح خارج معادلاتهم الموسومه بختم الشيطان
في هذه السلسله التي تعد من أخطر سلاسل الوعي في تاريخ البشريه سنتطرق الي نظرية المؤامرة بشكل آخر . نظرية استخدام قوي الشر للتحكم في البشرية.. والشر هنا ليس في المطلق، ولكنه الشر بالمعني الحقيقي بكل وسائلة وأدواته.. سحر وشياطين وجان وأدوات خارجة عن الطبيعه وأدوات تحكم في البشر وتغييب العقول وتوجيهها والتحكم بها.. شر الحروب وشر الفيروسات شر استحداث الأمراض والأوبئة وتدمير الأخلاق والثوابت وتغيير الدين والتحكم في المناخ واستعباد البشر والسيطرة علي أحلامه وطموحاته.. وسيطرة الشر وانتشاره.. الشر هنا تجسد بكل معانيه بكل تفاصيله الخبيثة والملعونه.. نعم الملعونة بكل لعنات الشياطين ولعنات العوالم الأخري الخفيه والتي لا يدركها بشر.. حقيقه مرعبه وغامضة علي ذوي البشر من أمثالنا أو ممن خيالهم لا زال بريئا لم تلوثة اغتصاب البراءة بسكين صدأ
ولكنها هي الحقيقه.. شاء من شاء وابي من ابي.. تصديقها أو إنكارها لن يغير من الأمر شئ.. قبل أن أبدأ في سرد تفاصيل وإحداث لن يتخيلها عقلك.